المطور الأساسي السابق لإيثريوم: السرد حول العملات المستقرة، تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة، وأرصدة البورصات المركزية المتدنية تاريخياً ستدفع سعر إيثريوم للارتفاع

وفقًا لما ذكرته جينسي فاينانس، أوضح إريك كونر، المطور الأساسي السابق لإيثريوم، مؤخرًا ثلاثة عوامل رئيسية قد تدفع إيثريوم لتحقيق اختراق كبير: أولاً، تواصل العملات المستقرة ضخ الدولارات الأمريكية في شبكة إيثريوم، حيث شهدت نموًا متواصلاً لمدة 21 شهرًا متتاليًا، وأصبحت أحجام المعاملات الشهرية تنافس فيزا. وتعمل العملات المستقرة كمحرك نقدي على السلسلة، مما يعزز الطلب المستمر على مساحة الكتل في إيثريوم. من جانب آخر، شهدت صناديق المؤشرات المتداولة الفورية لإيثريوم تدفقات صافية بلغت 1.17 مليار دولار في شهر يونيو وحده. ويتوقع مديرو الصناديق أن يتضاعف حجم صناديق المؤشرات المتداولة لإيثريوم عدة مرات بحلول النصف الثاني من عام 2025. وأخيرًا، انخفضت أرصدة منصات التداول المركزية إلى 9 ملايين إيثريوم فقط، وهو أدنى مستوى منذ عام 2015. وأشار إريك كونر إلى أن إيثريوم ظل يتراوح بين 2,400 و2,600 دولار لعدة أسابيع، مع انخفاض في حجم التداول وظهور قمم وقيعان طفيفة. وغالبًا ما تؤدي فترات التماسك الطويلة إلى تقلبات حادة. لذلك، إذا اخترق سعر إيثريوم مستوى 2,600 دولار بشكل حاسم، فقد تكون الحركة سريعة ودراماتيكية.