أحد إشارات الشراء: الترقية والتطوير في طريقة إعادة الشراء

تتدفق الإيرادات الحقيقية الآن إلى الحائزين، والخطوة التالية هي تنفيذ عمليات إعادة الشراء بشكل أكثر ذكاءً مع الحفاظ على الشفافية.

كتابة: @0xINFRA

ترجمة: AididiaoJP، Foresight News

نحن في المراحل المبكرة من تراكم قيمة التوكنات. على الرغم من أن عمليات إعادة الشراء المبرمجة بسعر السوق توفر الشفافية وإشارات الاتساق، إلا أن خصائصها الانعكاسية تؤدي إلى مشاكل في كفاءة التوقيت، وهو أمر يستحق الاستكشاف من خلال طرق تنفيذ بديلة.

مشكلة الانعكاسية

عندما يسخن السوق، ترتفع الأسعار والنشاط والرسوم معًا، مما يدفع عمليات إعادة الشراء المبرمجة إلى إنفاق المزيد من الأموال في فترات الأسعار المرتفعة. وعندما يبرد السوق، ينخفض النشاط والرسوم معًا، مما يقلل من الإنفاق على إعادة الشراء في فترات الأسعار المنخفضة. هذه مشكلة هيكلية في التوقيت، تؤدي إلى تركيز عمليات إعادة الشراء في قمم السوق، بينما تفتقر إلى القوة في قيعان السوق.

الانعكاسية الناتجة عن TRUMP وإعادة الشراء الصافي بسعر السوق الناتج عن زيادة حجم التداول

المتلقي مقابل المزود: مشكلة التنفيذ

تقوم معظم خطط إعادة الشراء الحالية بالشراء كمتلقٍ من خلال قبول عروض الأسعار من السيولة الحالية. هذه الطريقة بسيطة وشفافة، لكنها تقلل من عمق السوق، وتؤدي إلى انزلاق سعري مرتفع، وقد تدفع الأسعار للتحرك في فترات السوق الساخنة. يمكن أن يتم التنفيذ دون التأثر بالسعر ودون الحاجة للقلق بشأن حجم التداول.

إعادة الشراء كمتلقٍ تزيل السيولة من السوق، وتؤثر فورًا على السعر، وتتم عمليات الشراء في فترات الذروة (حيث قد تكون الأسعار مرتفعة). يمكن أن تكون عمليات إعادة الشراء الخاصة بالبروتوكول غير مرتبطة بالسعر، لكنها لا تزال بحاجة إلى التركيز على قوة التنفيذ.

إعادة الشراء كمزود تقدم بديلاً مثيرًا للاهتمام. يمكن للبورصات اللامركزية (DEX) تنفيذ إعادة الشراء من خلال توفير السيولة بدلاً من استهلاكها. هذا يعني زيادة السيولة على شكل أوامر شراء، مثل: إنشاء أوامر محددة في دفتر الأوامر، أو إنشاء مراكز صانع سوق ذات سيولة مركزة أحادية الجانب (نطاق ضيق لأصل أساسي، يتم التنفيذ عندما ينخفض السعر إلى هذا النطاق).

يمكن للبروتوكول فتح أوامر شراء بنسبة مئوية ثابتة أقل من سعر السوق، استنادًا إلى الإيرادات خلال الـ 24 ساعة أو 7 أيام الماضية، وتعديل هذه الأوامر لمتابعة تحركات السوق. أعتقد أن هذه الطريقة فعالة بشكل خاص عندما يكون التوكن الذي تتم إعادة شرائه مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا برأس المال المستخدم، مثل: RAY/SOL، حيث يكون التقلب أقل من RAY/USDC.

تشتري هذه الطريقة التوكنات مباشرة من البائعين المحتملين، مع زيادة عمق السيولة، مما يساعد على تخفيف التقلبات الهبوطية. بالنسبة للبورصات اللامركزية، فإن إعادة الشراء كمزود تساهم في تراكم التوكنات بشكل أكثر كفاءة، مع تحسين المنتج الأساسي أيضًا.

تسوية منحنى الانعكاسية

هناك عدة طرق لتقليل مشاكل كفاءة التوقيت في النموذج الحالي:

التسوية الزمنية: استخدام الإيرادات الأسبوعية لإعادة الشراء وتوزيع هذه العمليات على مدار العام التالي. هذا يخلق طلب شراء مستقل لا يتأثر بظروف السوق، ويزيل بعض العوامل الانعكاسية. على سبيل المثال، في Raydium، سيتم توزيع حوالي 25 مليون دولار المخصصة لإعادة الشراء في يناير على مدار العام التالي بمعدل حوالي 500 ألف دولار أسبوعيًا، مما يعوض بعض الانخفاضات الدورية الناتجة عن انخفاض حجم التداول والإيرادات.

آلية التحفيز القائمة على القيمة: بروتوكولات مثل @0xfluid تستكشف نماذج التوزيع الديناميكي. يقترحون طريقة قائمة على التقييم المخفف بالكامل، حيث يتم تخصيص نسبة أعلى من إعادة الشراء عندما يتم تداول التوكن أقل من عتبات تقييم معينة. نموذج متوسط السعر المرجح زمنيًا الخاص بهم يفعّل وضع إعادة الشراء الكامل عندما يكون السعر الحالي أقل من المتوسط لمدة 30 يومًا.

تحاول هذه النماذج خلق نمط شراء مضاد للدورة، رغم أنها تقدم تعقيدًا وقد تخلق تأثيرات إشارات سوقية، مما قد يؤدي إلى سقف سعري متصور.

علاوة الشفافية

الحجة الأقوى لإعادة الشراء المبرمجة بسعر السوق ليست الكفاءة، بل الشفافية وإشارات الاتساق. يتم تخصيص نسبة ثابتة من إيرادات البروتوكول مباشرة لإعادة شراء التوكنات، مما يخلق تحويل قيمة واضح وقابل للتدقيق. يمكن لحاملي التوكنات حساب القيمة المتراكمة المتوقعة دون الاعتماد على قرارات كيان مركزي.

هذه الشفافية لها ثمن. يتخلى البروتوكول عن أفضل توقيت وتنفيذ مقابل توزيع قيمة يمكن التنبؤ به ولا يتطلب الثقة. كما أن الاعتبارات التنظيمية تميل إلى تفضيل الطرق المبرمجة. عمليات إعادة الشراء الحرة تثير مشاكل عدم تماثل المعلومات، بينما تتجنب النماذج النظامية ذلك.

الإشارة مقابل الجوهر

لعمليات إعادة الشراء هدفان: إعادة القيمة الفعلية وإشارة الاتساق. بالنسبة للعديد من البروتوكولات، قد تكون وظيفة الإشارة أكثر أهمية من التأثير السعري المباشر، خاصة للمشاريع الصغيرة.

خطة إعادة شراء بقيمة مليون دولار شهريًا لن تدفع سعر توكن بروتوكول بقيمة سوقية 500 مليون دولار بمفردها. لكنها تظهر التزامًا ملموسًا باستخدام إيرادات البروتوكول الحقيقية لخلق قيمة لحاملي التوكنات. هذا يختلف بشكل ملحوظ عن المضاربة البحتة وسحب أرباح الكيانات المختبرية.

مثال افتراضي لتأثير التسوية الزمنية على سعر السوق

إطار ناضج

نحن نشهد المراحل المبكرة من تطور بروتوكولات الكريبتو نحو مبادئ مالية تقليدية للشركات، ولكن مع أسواق عالمية تعمل على مدار الساعة وقدرات تنفيذ خوارزمية قوية، وهو ما قد لا تتمكن الصناعات الأخرى من تقليده.

بدأ المخصصون لرأس المال أخيرًا في تقييم البروتوكولات بناءً على الأساسيات. قد نكون في طريقنا للخروج من "سوق الليمون". نحن في نقطة تحول مبكرة وحاسمة، ويجب الإشادة بأول الفرق القوية التي تلتزم بإعادة القيمة الأساسية لحاملي التوكنات. ولكن مع تفكير بروتوكولات مثل Raydium في تحديث نماذجها، من المهم تقييم مزايا وعيوب الطرق المختلفة.

من الجدير بالذكر أن الطرق المختلطة ممكنة. تحتفظ خزانة Raydium بحوالي 75 مليون دولار من الأصول غير RAY، مما يوفر مساحة تشغيلية ومرونة استراتيجية لنشر عمليات إعادة الشراء الحرة في فترات السوق الهابطة. تخلق هذه الطريقة في الميزانية العمومية خيارات تتجاوز عمليات إعادة الشراء النظامية. في الواقع، جربت Raydium في يوليو نموذج إعادة شراء كمزود حر، لكن لا يزال هناك مجال للتحسين، وعملية التكرار مستمرة.

يجب على البروتوكولات أيضًا موازنة تكلفة الفرصة لتخصيص رأس المال مع احتياجات النمو المستقبلي. إن امتلاك كمية كبيرة من الأصول غير الأصلية في الخزانة يوفر المرونة لتحسين التوزيع بين إعادة القيمة النظامية والاستثمار في النمو الاستراتيجي حسب ظروف السوق والفرص.

البروتوكولات التي تجرب هذه الاستراتيجيات لتخصيص رأس المال، سواء من خلال تنفيذ المزود، أو تسوية الانعكاسية، أو النماذج المختلطة بين النظامية وإعادة الشراء الحرة، تضع دليل تشغيل لاقتصاديات التوكنات الناضجة.

نظرة إلى المستقبل

تتدفق الإيرادات الحقيقية الآن إلى الحائزين، وهذا يمثل تحسنًا واضحًا مقارنة بالدورات السابقة. الخطوة التالية هي تنفيذ عمليات الشراء بشكل أكثر ذكاءً مع الحفاظ على الشفافية وتحقيق التنفيذ المنضبط.

تحسن أوامر المزود عمق السوق، وتقلل التسوية من مخاطر التوقيت، وتحافظ التقارير الواضحة على الثقة. سيختار كل بروتوكول المجموعة التي تناسب منتجه ومستخدميه وقواعده، طالما أن السياسات واضحة وقابلة للتدقيق، فهذا مقبول.

المعيار الناشئ هو: إعطاء الأولوية لطريقة المزود قدر الإمكان، والتسوية عبر الزمن، والإبلاغ العلني بشكل افتراضي.