جيمس وين يدعي أن حساباته المصرفية في المملكة المتحدة تم تجميدها دون أي تفسير

يدعي المتداول بالرافعة المالية James Wynn، المعروف بمكاسبه وخسائره الضخمة، أن حساباته المصرفية في المملكة المتحدة تم تجميدها دون أي تفسير.

تشعل قضية جديدة من المملكة المتحدة الجدل حول إغلاق الحسابات المصرفية. يوم الجمعة، 5 سبتمبر، نشر المتداول البريطاني بالرافعة المالية James Wynn منشوراً يدعي فيه أن حساباته في المملكة المتحدة قد تم تجميدها. ووفقاً لـ Wynn، حدث ذلك رغم تأكيده أنه لم يشارك في أي نشاط غير قانوني وأنه استخدم هذه الحسابات لدفع "ملايين" من الضرائب.

ذكر Wynn أن مسؤولي البنك أخبروه فقط أن التعليمات جاءت "من جهة أعلى" وأنهم سيتواصلون معه لاحقاً. حتى الآن، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان البنك أو السلطات البريطانية هي المسؤولة عن هذا القرار. ومع ذلك، أثارت هذه المنشورات نقاشات حول ظاهرة إغلاق الحسابات المصرفية.

قضية James Wynn تثير النقاشات حول إغلاق الحسابات المصرفية

يمكن للسلطات البريطانية قانونياً تجميد الحسابات بناءً على "الاشتباه المعقول" بأن الحسابات جزء من عمليات غسل أموال أو تهرب ضريبي أو احتيال. يمكن أن تستمر هذه الأوامر حتى عامين وتؤثر على جميع الأرصدة التي تتجاوز 3,000 جنيه إسترليني. في عام 2024، كان هناك 341 حالة من هذا النوع، جُمد فيها ما مجموعه 57 مليون جنيه إسترليني من الأصول.

يمكن للبنوك رفض تقديم الخدمات أو تجميد الحسابات بشكل مستقل. عادةً ما يحدث ذلك للعملاء الذين يشكلون "مخاطر سمعة" للبنك، بما في ذلك الأشخاص ذوي النفوذ السياسي أو الأشخاص المنخرطين في أنشطة مثيرة للجدل. هذه الممارسة، المعروفة أيضاً باسم إغلاق الحسابات المصرفية، خضعت مؤخراً للتدقيق، خاصة في الولايات المتحدة. ويبدو أن هذه الممارسة أثرت بشكل غير متناسب على شركات العملات المشفرة.

يُعد James Wynn متداولاً بالرافعة المالية في سوق العملات المشفرة، واشتهر بتحقيق أرباح ضخمة وخسائر أكبر. اشتهر بتحويل 700,000 دولار إلى 25 مليون دولار من خلال memecoins قبل أن يتعرض لتصفية ضخمة. في يوليو، خسر 99% من محفظته المقدرة بـ 100 مليون دولار.