كيف سيؤثر مؤشر أسعار المستهلك (CPI) الذي سيصدر يوم الجمعة على Bitcoin؟
حتى انتهاء الإغلاق الحكومي، سيظل هذا التقرير الخاص بمؤشر أسعار المستهلك (CPI) المؤشر الرئيسي الوحيد للتضخم بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي.
حتى انتهاء الإغلاق الحكومي، سيظل هذا التقرير الخاص بمؤشر أسعار المستهلك (CPI) هو المؤشر الرئيسي الوحيد للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي.
المصدر: cryptoslate
الترجمة: فارس البلوكشين
يستعد bitcoin لإصدار مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) لشهر سبتمبر في 24 أكتوبر—وهو أول بيانات اقتصادية كلية هامة منذ بدء الإغلاق الحكومي الفيدرالي في الولايات المتحدة.
سلط محللو "The Kobeissi Letter" الضوء على أهمية هذا التحديث للبيانات، مشيرين إلى أنه لأول مرة منذ يناير 2018 يتم إصدار بيانات CPI يوم الجمعة، كما أنه يأتي قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 29 أكتوبر بخمسة أيام فقط.
بالإضافة إلى ذلك، وبسبب توقف وزارة العمل الأمريكية عن إصدار جميع البيانات الاقتصادية الهامة الأخرى حتى انتهاء الإغلاق الحكومي، سيظل هذا التقرير الخاص بمؤشر أسعار المستهلك هو المؤشر الرئيسي الوحيد للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي.
هذا "الاعتماد على مؤشر واحد" يزيد من أهمية البيانات، حيث لن تتوفر بيانات جديدة عن الوظائف أو التوظيف غير الزراعي أو أسعار المنتجين لموازنة الصورة الاقتصادية العامة.
أظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك أن معدل التضخم في الولايات المتحدة لشهر أغسطس بلغ 2.9%، مرتفعاً قليلاً عن 2.7% في الشهر السابق.
استناداً إلى ذلك، يتوقع الاقتصاديون في Wells Fargo حالياً أن يرتفع معدل التضخم في سبتمبر بشكل طفيف إلى 3.1%، ليظل ضمن النطاق المتوافق مع "التضخم التدريجي".
ومن المتوقع أن يظل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، مستقراً، مما يشير إلى أن ضغوط التضخم تتراجع لكنها لم تختفِ تماماً بعد.
في جميع الأسواق المالية، بدأ المتداولون بالفعل في التحضير لاحتمال تيسير السياسة النقدية. ووفقاً لأداة مراقبة الاحتياطي الفيدرالي التابعة لـ CME، تظهر بيانات العقود الآجلة أن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في اجتماع 29 أكتوبر يبلغ 99%، واحتمال خفض آخر في ديسمبر يبلغ 85%.

ومن الجدير بالذكر أنه إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك أقل من المتوقع (أي تباطؤ التضخم)، فقد يعزز ذلك التوقعات بالتيسير ويضعف أداء الدولار.
أما إذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع (أي ارتفاع التضخم فوق التوقعات)، فقد يعيد ذلك مؤقتاً التكهنات بشأن رفع أسعار الفائدة.
وأشار محللو Kautious Data إلى أن تأثير مؤشر أسعار المستهلك على bitcoin لا يزال مباشراً، حيث أن "الإشارات الكلية نادرة حالياً، مما قد يوفر أساساً صعودياً قصير الأجل لسرد العملات المشفرة، وفي الوقت نفسه يزيد من مخاطر الذيل في السوق الأوسع".
وأشارت المؤسسة إلى أنه إذا كان معدل الزيادة الشهرية في مؤشر أسعار المستهلك الأساسي أقل من 0.3% (أي تباطؤ التضخم)، فسيدعم ذلك توقعات السياسة الحمائمية، ويضغط على الدولار، ويعود بالنفع على الأصول مثل الذهب والأسهم وbitcoin.
ومع ذلك، إذا أظهرت بيانات التضخم "ثباتاً" (أي استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة)، خاصة إذا تجاوزت الزيادة الشهرية في أسعار الخدمات والإسكان 0.4%، فقد يعزز ذلك الدولار ويضغط على الأصول ذات المخاطر، بما في ذلك bitcoin.
كما أشارت المؤسسة إلى أن سوق العملات المشفرة غالباً ما يشهد "ارتفاعاً قبل صدور البيانات، ثم عمليات بيع بعد صدور الأخبار الإيجابية"، وغالباً ما يصاحب ذلك ارتفاع في التقلبات وانعكاس في تدفقات الأموال.
وفي الوقت نفسه، قال دين تشين، المحلل في شركة Bitunix للأصول الرقمية، إن رد فعل السوق سيعتمد على كيفية إعادة تقييم المستثمرين للمخاطر بعد صدور البيانات.
وأشار إلى أنه إذا جاءت البيانات متوافقة مع التوقعات، فقد يحافظ السوق على السرد الحالي "معدلات فائدة مرتفعة ولكن استقرار طويل الأمد"، وقد يواصل bitcoin التداول بالقرب من أعلى مستوياته الأخيرة.
ولكن إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي أقوى من المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى رفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار، مما يدفع bitcoin إلى تصحيح قصير الأجل من نطاق أعلى مستوياته الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف دين تشين أنه إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك أقل من المتوقع (تباطؤ التضخم)، فقد يعيد ذلك تدفقات الأموال إلى صناديق ETF، ويدفع bitcoin نحو نطاق 117,000 - 120,000 دولار.
أما إذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع (ارتفاع التضخم)، فقد يدفع ذلك الأموال للعودة إلى الأصول الآمنة، ويختبر دعم bitcoin بالقرب من مستوى 100,000 دولار.
وأضاف قائلاً: "يجب على المتداولين مراقبة حركة عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار في الوقت الفعلي بعد صدور البيانات: إذا ارتفع الاثنان معاً، سيشكل ذلك ضغطاً على bitcoin؛ وإذا تراجعا معاً، فقد يعيد ذلك إشعال شهية المخاطرة."
"في هذا السياق، ستظل التقلبات مرتفعة، واستمرارية تدفقات الأموال إلى صناديق ETF ستحدد ما إذا كان bitcoin سيتمكن من استعادة زخمه الصعودي بعد صدور البيانات."
إخلاء المسؤولية: يعكس محتوى هذه المقالة رأي المؤلف فقط ولا يمثل المنصة بأي صفة. لا يُقصد من هذه المقالة أن تكون بمثابة مرجع لاتخاذ قرارات الاستثمار.
You may also like
صناديق Spot bitcoin ETFs تسجل تدفقات خارجة بقيمة 1.2 مليار دولار للأسبوع الرابع على التوالي
شهدت صناديق ETF الفورية للبيتكوين في الولايات المتحدة تدفقات خارجة صافية بلغت 1.22 مليار دولار الأسبوع الماضي، مما رفع إجمالي التدفقات الخارجة خلال أربعة أسابيع إلى 4.34 مليار دولار. سجل صندوق IBIT التابع لـ BlackRock تدفقات خارجة بلغت 1.09 مليار دولار خلال الأسبوع، وهي ثاني أكبر تدفقات خارجة أسبوعية له على الإطلاق.

ارتفع Bitcoin مرة أخرى إلى 87,500 دولار وسط هيكل سوق "هش": بحسب المحللين
تعافت Bitcoin إلى حوالي 87,500 دولار فيما وصفه المحللون بأنه "ارتداد بعد التصحيح الحاد". ولا يزال هيكل السوق هشًا، ويتوقع المحللون أن تظل Bitcoin تتداول ضمن نطاق ضيق بين 85,000 و90,000 دولار.

أو مواجهة حذف المؤشر؟ الاستراتيجية عالقة في أزمة "الضربة الرباعية"
تواجه الإستراتيجية عدة ضغوط، بما في ذلك تقلص كبير في علاوة المNAV، وانخفاض احتفاظ العملات، وبيع الأسهم من قبل التنفيذيين، وخطر الإزالة من المؤشر، مما يضع ثقة السوق تحت اختبار شديد.

نظرة مستقبلية لهذا الأسبوع: عودة BTC إلى 86,000، مواجهة القرن بين ترامب وكبار البائعين على المكشوف، والمخاوف الماكرو الاقتصادية لم تهدأ بعد
بعد حالة الذعر الكلية التي شهدتها الأسواق العالمية الأسبوع الماضي، شهد السوق تعافياً وارتد bitcoin إلى 86,861 دولاراً. هذا الأسبوع ستركز الأسواق على السياسات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وصراع البائعين على المكشوف، بالإضافة إلى بيانات PCE والأحداث الجيوسياسية، مما سيزيد من حدة التنافس في السوق. ملخص من إنتاج Mars AI. تم إنشاء هذا الملخص بواسطة نموذج Mars AI، ولا تزال دقة واكتمال المحتوى الناتج قيد التحسين والتحديث.

